صرح الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني بما يلي:
"إن الصحفي الفلسطيني أثبت بالمقتلة المفتوحة الدموية، والشرسة على قطاع غزة، والضفة الغربية أنه الفارس الجسور يتحدى بعينه الثاقبة، وجسده الحيوي المتقدم على النار وخطوطه، ليكشف عن الوجه الأبشع للقاتل المحترف، الذي صنعه الحقد الأسود في الكيان الصهيوني الإرهابي.
وما نيل جائزة اليونسكو وتسليمها لنقيب الصحفيين الفلسطينيين  نيابة عن صحفيي غزة الشهداء والشهداء الأحياء، ناصر أبو بكر إلا اعترافًا ولو متأخرًا للصحفي الفلسطيني بأنّه الأقدر تكريمًا في ميادين المهنية، والشجاعة، والأجدر احترامًا على ما قدمه من فداء بلغ الدم الطهور دون توانيٍ حتى بلغت سماء الشهداء  137 شهيدًا سفكت دماؤهم بخطوة متقدمة عن الدبابة والمدفعية، وشبر أقل عن الطائرة أثناء نزع القناع عن الوحش المجرم الذي استقصد الصحافة لطمس الحقيقة، قبل أن تأتي الحجة عليه بإدانة واضحة.
وإننا في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء نبارك للأخ أبو بكر وللزملاء والزميلات الصحفيين  في نقابة الصحفيين هذه الجائزة العالية، كتعبير متواضع عن تضحياتهم، لنقف جمعًا لا تفريق فيه بوجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي نتطلع إلى كنسه، واستعادة حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة.
كما نطالب المجتمع  الدولي ومؤسساته العاملة دفاعًا عن حرية الصحافة والتعبير أن تحذو حذو اليونسكو لتضييق الخناق على حامل السكين المجرم، وفتح شرفات السعة على حق الرأي والدفاع عن القضية الفلسطينية، والمطالبة بملاحقة مجرمي المذبحة المفتوحة على الأطفال والشيوخ والعزل في قطاع غزة، وعموم فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني بوقف حرب الإبادة البشعة فورًا".